 |
| خال الطفلة |
مقدمة الطفولة
اهلا بك عزيزي القارئ ، موضوعنا اليوم عن الطفولة والاطفال وما قد يعانيه الطفل إذا تواجد في مجتمع يغوص في الجهل .وعن علاقة الاهل والاقارب في مدي سوء تصرفات الطفل .
كما سأتناول ايضا في مقالي عن اطفال سُرِقت طفولتهم بلا أي رحمة وانسانية تذكر لذا تابع معي عزيزي اتمني ان ينال مقالي اعجابك .
معلومة عن الطفولة
الطفولة هي تلك الفترة من العمر التي تحدد سلوك المولود سواء كان صبي او بنت ، كما تحدد أيضا مدي نضج الطفل الذهني والنفسي والجسدي . الا ان الوضع أيامنا هذه اختلف كليا عن المفروض ايجاده . اختلف أسلوب التعامل مع الطفل بين اللين والقسوة والحيادية والعنصرية والتنمر . الا ان نتج عن ذلك أطفال بلا هوية نفسية وجيل مدمر كالفتات .
اختلافات التربية ومعوقاتها
تختلف طريقة تربية الطفل باختلاف سلوك الأب والأم فكلما كانت العلاقة الاسرية غير مشوبة بأي عقبات اذا ينضج الطفل كذلك ايضا .
اما اذا كانت العلاقة متوترة ولو قليلا فباب الضياع علي وشك ان يُفتح لصغيرك . ولكن كالمعتاد ف الوضع الغالب أن معظم الأسر في حالات متوترة بدون أدنى وعي يذكر بالطفل وقد تنتهي علاقة الاب والأم بالانفصال وترك طفل لم يدرك مدي سوء عائلته في يد ام الأم طبقا لمعظم القوانين العالمية .
الطلاق هو سبب كل جرائم الطفولة
الانفصال أو الطلاق دمار شامل اجل دمار شامل وعدم ادرك لمستقبل طفل او طفلة لم يبلغوا من العمر بضعاً. فأغلب حالات الانفصال التي مرت عليا ككاتب كانت لاسباب اقل من التافهه لكن الشيطان نزغ بينهم .ومن هنا تبدأ الرحلة رحلة حضانة الاطفال وطبقا للقانون ف الطفل مع الام الا ان يبلغ الرشد واذا تزوجت الام تنتقل الحضانة الي الجدة ام الام .ومن هنا نبدأ موضوعنا
قضية الطفلة جني
قبل قليل من الأيام خرجت علينا قضية رأي عام وانتهاك حاد لحرمة الطفولة والانسانية ؛الا وهي الطفلة جنى واختها اماني .
هما طفلتان فرق السن بينهما ليس بالكبير انتقلوا للعيش مع الجدة ام الام بعد انفصال الأم عن الاب ومع العلم بأن الأم والأب ابناء خال وعمة .وتعرضت كلتا الطفلتان الا اغرب الحوادث المثيرة للجدل .
تم اغتصاب الطفلة الصغرى جني ذات الثلاثة اعوام من قبل خالها ، وبعد علم الجدة قامت بحرق الطفلة في أماكن متفرقة ولم تنسي ان تحرقها في اعضائها التناسلية وفخذها وصدها ، وشد صدها بالبنسة حتى انقطعت حلمة الثدي لدي الطفلة ذات الثلاثة أعوام .
ما لا يتوقعه الشيطان
لم تكتفي الجدة اللعينة بذلك بل قامت بمنعها عن الطعام مما تسبب في نقص حاد في الدم وحدوث جلطة وغرغرينا في الفخذ اليسرى ، وعلى إثر ذلك انتقلت الطفلة إلى المشفى وتم صدور استئصال الفخذ وإصدار تصريح دفن لجزء لن يتمني منا احد بفقده فما بالكم بطفله .
الاجراءات التي تم اتخاذها
اصبح الموضوع موضوع رأي عام بعد أن تداولت السوشيال ميديا تصريح دفن المستأصل .وتحركت للمنظمات الحقوقية على إثر ذلك وتم القبض على المجرم الغاشم خالها والجدة الفاجرة الداعرة تلك المومس الام . وعلى اثر ذلك توفيت الطفلة نتيجة توقف في عضلة القلب وانتقلت لربها حاملة كل معاني طفولتها في قلبها الذبيح .
يذكر بأن الشرطة وجدت اختها اماني بنفس الاثار والندب وأنها تعرضت لمثل تلك الأفعال وتم التحفظ عليها إلا حين عرضها علي الطب الشرعي واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق